(٢) في نسخة: "رسول الله". (٣) قال النووي في "شرح مسلم" (٨/ ٢٠٠): وبه قال جماهير العلماء، وكرهه عمر رضي الله عنه والحسن البصري، وكرهه بعضهم في التفدية بالمسلم من أبويه، والصحيح الجواز مطلقًا، لأنه ليس فيه حقيقة فداء، وإنما هو إلطاف وإعلام بالمحبة ... إلخ، وأجاب الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٥٦٩) بما استدل به على المنع، وقد جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - أبويه لسعد يوم أحد وللزبير يوم الخندق كما في "الفتح" (١٠/ ٥٦٨)، وترجم به البخاري في "صحيحه" [في كتاب الأدب، ١٠٤ - باب قول الرجل: جعلني الله فداك]، وقد ورد في الطبراني أنه عليه السلام قال للزبير إذ قال ذاك: ما تركت أعرابيتك. (ش).