للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا تَمْسَحْ وَأَنْتَ تُصَلِّي، فَإِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلاً فَوَاحِدَةً تَسْوِيَةَ الْحَصَى". [خ ١٢٠٧، م ٥٤٦، ن ١١٩٢، ت ٣٨٠، جه ١٠٢٦، حم ٣/ ٤٢٦]

(١٧٨) بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي مُخْتَصِرًا (١)

٩٤٧ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ (٢)، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ،

===

خاتم النبي - صلى الله عليه وسلم -، واستعمله أبو بكر وعمر على بيت المال، قال ابن عبد البر: كان قد نزل به داء الجذام فعولج منه بأمر عمر بن الخطاب بالحنظل فتوقف، ولوفي في خلافة عثمان، وقيل: بل في خلافة علي سنة أربعين.

(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تمسح) أي الحصى تسوية لها (وأنت تصلي (٣)، فإن كنت لا بدَّ فاعلاً فواحدة) أي فافعل لتسوية الحصى مرة واحدة، وقال في "مرقاة الصعود": مبتدأ حذف خبره، أي تكفيك، أو خبر أي فالمشروع أو الجائز، وأبيح له مرة لئلا يتأذى به في سجود، ومنع من الزائد لئلا يكثر الفعل.

(تسوية الحصى) هكذا في جميع نسخ أبي داود الموجودة عندي، ولم أجد هذا اللفظ عند غير أبي داود من المحدثين الذين أخرجوا هذا الحديث، ولعل هذا اللفظ تفسير للمسح من أبي داود أو غيره من بعض الرواة، خبر مبتدأ محذوف (٤)، تقديره: وهو أي المسح تسوية الحصى، أو يقال: المراد بالمسح تسوية الحصى.

(١٧٨) (بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي مُخْتَصِرًا)

٩٤٧ - (حدثنا يعقوب بن كعب) يعني الأنطاكي، (ثنا محمد بن سلمة،


(١) وفي نسخة: "باب الاختصار في الصلاة".
(٢) زاد في نسخة: "يعني الأنطاكي".
(٣) يدل على أنه لو مسح قبل الصلاة لا بأس به. "ابن رسلان". (ش).
(٤) أو مبتدأ مؤخر وواحدة خبر مقدم. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>