للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٩) بَابٌ: كَيْفَ الرُّقَى؟

٣٨٩٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ أَنَسٌ - يَعْنِي لِثَابِتٍ -: أَلَا أَرْقِيكَ برُقْيَةَ رَسُولِ اللَّهِ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: فَقَالَ: "اللهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ الْبَأْسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شَافِي إلَّا أَنْتَ، اشْفِهِ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا". [خ ٥٧٤٢، ت ٩٧٣، حم ٣/ ١٥١]

٣٨٩١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْقَعْنَبِىُّ، عن مَالِكٍ، عن يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُ، أَنَّ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ أَخْبَرَهُ، عن عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ: أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ (١) - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ عُثْمَانُ: وَبِي وَجَعٌ، قَدْ كَادَ يُهْلِكُنِي. قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "امْسَحْهُ بِيَمِينِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ،

===

(١٩) (بَابٌ: كَيْفَ الرُّقَى؟ )، أي: الرقى الإِسلامية

٣٨٩٠ - (حدثنا مسدد، نا عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صهيب قال) عبد العزيز: (قال أنس) بن مالك، (يعني لثابت: ألا أرقيك برقية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: بلى، قال: فقال: اللهُمَّ رب الناس، مذهب البأس، اشفِ أنت الشافي، لا شافي إلَّا أنت، اشفه شفاءً لا يُغادر سقمًا) أي: لا يترك شيئًا من الأسقام إلَّا أزاله، وقد يدخل فيه السقم من الذنوب والمعاصي.

٣٨٩١ - (حدثنا عبد الله القعنبي، عن مالك، عن يزيد بن خصيفة، أن عمرو بن عبد الله بن كعب السلمي أخبره، أن نافع بن جبير أخبره، عن عثمان بن أبي العاص: أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال عثمان: وبي وجع قد كاد يهلكني، قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: امسحه) أي: موضع الوجع (بيمينك سبع مرات) زاد مسلم: "ضع يدك على الذي ألم من جسدك".


(١) في نسخة: "النبي".

<<  <  ج: ص:  >  >>