للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقُلْ: أَعْوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ قَالَ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ، فَأَذْهَبَ اللَّه مَا كَانَ بِي. فَلَمْ أَزَلْ آمُرُ بِهِ أَهْلِي، وَغَيْرَهُمْ". [م ٢٠٠٢، ت ٢٠٨٠، جه ٣٥٢٢، حم ٤/ ٢١]

٣٨٩٢ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مَوْهَبٍ الرَّمْلِيُّ، نَا اللَّيْثُ، عن زِيَادَةَ (١) بْنِ مُحَمَّدٍ، عن مُحَمَّدِ بْنِ كَعْب الْقُرَظِيِّ، عن فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، عن أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنِ اشْتَكَى مِنْكُمْ شَيْئًا، أَوِ اشْتَكَاهُ أَخٌ لَهُ، فَلْيَقُلْ: رَبُّنَا اللَّه الَّذِي في السَّمَاء، تَقَدَّسَ اسْمُكَ، أَمْرُكَ في السَّمَاءِ وَالأَرْضِ كَمَا رَحْمَتُكَ في السَّمَاءِ،

===

(وقيل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد، قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله ما كان بي) من الألم، (فلم أزل آمر به) أي: بهذه الرقية (أهلي وغيرهم).

٣٨٩٢ - (حدثنا يزيد بن خالد بن موهب الرملي، نا الليث، عن زيادة بن محمد) الأنصاري، قال في "التقريب": بكسر أوله وهاء في آخره، قال البخاري والنسائي وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال ابن عدي: أظنه مدنيًا، لا أعلم له إلَّا حديثين أو ثلاثة، ومقدار ماله لا يتابع عليه، روى له أبو داود والنسائي حديثًا واحدًا في الرقية من حصاة البول، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًا، يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك، وقال الحاكم في "المستدرك": شيخ من أهل مصر، قليل الحديث.

(عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من اشتكى منكم شيئًا) أي: في جسده (أو اشتكاه) أي: إليه (أخ له، فليقل: ربنا الله الذي في السماء، تقدس) أي: تنزه (اسمك) والمراد به المسمى أو الاسم، (أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء)


(١) في نسخة: "زياد".

<<  <  ج: ص:  >  >>