للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٥٧ - حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ, حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ, أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ سَالِمٍ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَامَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في النَّاسِ, فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ, فَذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ: «إِنِّى لأُنْذِرُكُمُوهُ, وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إلَّا قَدْ أَنْذَرَ (١) قَوْمَهُ, لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ, وَلَكِنِّي سَأَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلاً لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ: تعلمون, أنَّهُ أَعْوَرُ, وَإِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ». [خ ٧١٢٧, م ١٦٩, ت ٢٢٣٥, حم ٢/ ١٤٩]

(٣٠) بابٌ في قتل الخوارج

٤٧٥٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ, حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ

===

والخيرية جزئية باعتبار أنهم رأوا ما كان الأصحاب سمعوه ولم يزلزلهم ذلك عن دينهم.

٤٧٥٧ - (حدثنا مخلد بن خالد، نا عبد الرزاق، نا معمر، عن الزهريّ، عن سالم، عن أبيه قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النَّاس، فَأَثْنَى على الله بما هو أهلُه، فذكر الدجال، فقال: إني لأُنْذِرُكموه) أي أخوِّفكم من شرورِه وفسادِه، (وما من نبيٍّ) بعد نوح (إلَّا قد أَنْذَرَ قومَه، لقد أَنْذَرَه) أي الدجال (نوحٌ قومَه (٢)، ولكني سأقول لكم فيه قولًا لم يقله نبيٌّ لقومه: تعلمون) أي هل تعلمون، استفهام تقرير، (أنه أعور، وأن الله ليس بأعور) أي هو مُنَزَّهٌ عن العيوب والنقائص.

(٣٠) (بَابٌ في قَتْلِ الْخَوَارج)

٤٧٥٨ - (حدثنا أحمد بن يونس، نا زهير وأبو بكر بن عياش


(١) في نسخة: "أنذره".
(٢) فعلم أن ما في الحديث السابق من قوله: "بعد نوح" أي نوح، كما في "الكوكب" (٣/ ١٥٢). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>