للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٨) بَابٌ: في الْجَمْعِ بَيْنَ لَوْنَيْنِ (١)

٣٨١٧ - حَدَّثَنَا حُمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عن حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عن أَيُّوبَ، عن نَافِعٍ، عن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي خُبْزَةً بَيْضَاءَ مِنْ بُرَّةٍ سَمْرَاءَ مُلَبَّقَةً بِسَمْنٍ وَلَبَنٍ"، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَاتَّخَذَهُ، فَجَاءَ بِهِ، فَقَالَ:

===

ليس بمناط لحل الميتة، كيف والمرأ ليس بعد اغتباق القدح واصطباحه مما يخاف عليه هلاك، فالجواب: أما عن الأول فلأن المطلق يتقيد بالآية، فإن المضطر بعد أكل مقدار منه لم يبق مضطرًا حتى يحل له الأكل، وأما عن القدح فبأن (٢) القدح كان لكل أهل البيت جميعًا، لا قدحًا قدحًا لكل أحد، فإن بعد القدحين في يوم لا حاجة في الطعام فضلًا عن الاضطرار.

(٣٨) (بَابٌ: في الْجَمْعِ بَيْنَ لَوْنَيْنِ) (٣) مِنَ الطَّعام

٣٨١٧ - (حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة قال: أخبرنا الفضل بن موسى، عن حسين بن واقد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وددت أن عندي خبزة بيضاء من برة) أي حنطة (سمراء ملبقة) أي مخلوطة (بسمن ولبن، فقام رجل من القوم) لم أقف على تسميته (فاتخذه)

أي الطعام (فجاء به) أي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فقال) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) زاد في نسخة: "من الطعام".
(٢) به جزم صاحب "المحلى على الموطأ"، وقال: القرينة عليه خطاب الجمع عليكم" انتهى. (ش).
(٣) وبنحو ذلك بوَّب البخاري، قال الحافظ: لعلَّه لمح إلى تضعيف حديث أنس أنه عليه الصلاة والسلام أتي بإناء أو بقعب فيه لبن وعسل، فقال: أدمان في إناء؟ لا آكله ولا أحرمه، أخرجه الطبراني، وفيه راو مجهول. انتهى. [انظر: "فتح الباري" (٩/ ٥٧٣) ح (٥٤٤٩)]. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>