للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَلْ بَلَّغْتُ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: "إِذَا تَجَاحَفَتْ قُرَيْشٌ عَلَى الْمُلْكِ فِيمَا بَيْنَهَا وَعَادَ (١) الْعَطَاءُ رُشًا فَدَعُوهُ فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا ذُو الزَّوَائِدِ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. [ق ٦/ ٣٥٩، طب ٤/ ٢٣٨]

(١٨) بَابٌ: فِي تَدْوِينِ الْعَطَاءِ

٢٩٦٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا إِبْرَاهِيمُ - يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ -، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ: أَنَّ جَيْشًا مِنَ الأَنْصَارِ كَانُوا بِأَرْضِ فَارِسَ مَعَ أَمِيرِهِمْ، وَكَانَ عُمَرُ يُعَقِّبُ الْجُيُوشَ فِي كُلِّ عَامٍ،

===

هل) أي قد (بَلَّغْتُ؟ قالوا) أي الناس: (اللَّهم نعم، ثم قال: إذا تجاحَفَتْ) أي تقاتلت (قريشٌ على الملك فيما بينها وعاد) أي صار العطاء (رُشًا) جمع رِشوة (فدعوه. فقيل: من هذا؟ قالوا: هذا ذو الزوائد صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وهو صحابي جهني لم يسم، سكن المدينة، روى مطير عنه من غير واسطة رجل، وروى عنه بواسطة رجل.

(١٨) (بَابٌ: فِي تَدْوِينِ الْعَطَاءِ)

قال في "القاموس": والديوان، ويفتح: مُجتمع الصُّحُفِ، والكتابُ يُكْتَبُ فيه أهلُ الجيش وأهلُ العطية، وأول من وضعه عمر - رضي الله عنه -، جمعه دَوَاوِين ودَيَاوِين

٢٩٦٠ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا إبراهيم - يعني ابن سعد -، أخبرنا ابنُ شهاب، عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري: أن جيشًا من الأنصار كانوا بأرض فارس مَعَ أميرهم، وكان عمر) - رضي الله عنه - (يُعَقِّبُ الجُيُوشَ) أي يبعث الجيوش (في كلِّ عامٍ) يقيمون على الثغر في محل


(١) في نسخة: "أو كان".

<<  <  ج: ص:  >  >>