للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ} , قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلَيْسَ مِنَّا رَجُلٌ إلَّا وَلَهُ اسْمَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ, فَجَعَلَ رسول الله (١) -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «يَا فُلَانُ» , فَيَقُولُونَ: مَهْ يَا رَسُولَ اللَّهِ, إِنَّهُ يَغْضَبُ مِنْ هَذَا الاِسْمِ, فَأُنْزِلَتْ (٢) هَذِهِ الآيَةُ: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ}. [ت ٣٢٦٨, جه ٣٧٤١, حم ٤/ ٢٦٠]

(٦٥) بابٌ فِيمَنْ يَتَكَنَّى بِـ "أَبِي (٣) عِيسَى"

٤٩٦٣ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أبي الزَّرْقَاءِ, حَدَّثَنَا أبي, حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ, عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ, عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ضَرَبَ ابْنًا لَهُ تَكَنَّى أَبَا عِيسَى, وَأَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ تَكَنَّى بِأَبِي عِيسَى,

===

بعضكم بعضًا بسوء الألقاب، والنبز مختص بالسوء عرفًا، ({بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ} (٤) قال: قدم علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليس منا رجل إلَّا وله اسمان أو ثلاثة، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: يا فلان) أي بلقبه الذي يكره، (فيقولون: مَهْ يا رسول الله) - صلى الله عليه وسلم - (إنه يغضب بهذا الاسم، فأنزلت هذه الآية: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}).

(٦٥) (بَابٌ فِيمَنْ يَتَكَنَّى بِـ"أَبِي عِيسْى") (٥)

٤٩٦٣ - (حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، نا أبي) أي زيد بن أبي الزرقاء، (نا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه) أي أسلم مولى عمر بن الخطاب: (أن عمر بن الخطاب ضرب ابنًا له تَكَنَّى) أي جعل كنيته (أبا عيسى، وأن المغيرة بن شعبة تَكَنّى بأبي عيسى،


(١) في نسخة: "النبي".
(٢) في نسخة: "فنزلت".
(٣) في نسخة: "أبا".
(٤) سورة الحجرات: الآية ١١.
(٥) وفي "الشامي" (٩/ ٥٩٩): لا ينبغي أن يسمى بذلك. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>