للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٧) بَابُ الذِّمِّيِّ (١) كيْفَ يُسْتَحْلَفُ؟

٣٦٢٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى (٢)، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عن الزُّهْرِيُّ قَالَ: نَا رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ وَنَحْنُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّب، عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعْنِي لِلْيَهُودِ-: "أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، مَا تَجِدُونَ في التَّوْرَاةِ عَلَى مَنْ زَنَى؟ " (٣). [حم ٢/ ٢٧٩]

٣٦٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى أَبُو الأَصْبَغِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ - يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ-، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عن الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا

===

(٢٧) (بَابُ الذِّمِّي كَيْفَ يُسْتَحْلَفُ؟ )

٣٦٢٤ - (حدثنا محمد بن يحيى، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري قال: نا رجل من مزينة ونحن عند سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: -يعني لليهود-: أنشدكم بالله) أي أسألكم بالحلف (٤) بالله (الذي أنزل التوراة على موسى، ما تجدون) لفظ "ما" استفهامية، أو نافية، بتقدير حرف الاستفهام (في التوراة على من زنى؟ ) وهذا يدل على استحلاف اليهود بالله وبصفته بإنزال التوراة على موسى، فلا يحلف إلَّا بالله تعالى.

٣٦٢٥ - (حدثنا عبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ، حدثني محمد -يعني ابن سلمة-، عن ابن إسحاق، عن الزهري، بهذا


(١) في نسخة: "كيف يحلف الذمي؟ ".
(٢) زاد في نسخة: "ابن فارس".
(٣) في نسخة: "وساق الحديث في قصة الرجم".
(٤) وهكذا يستحلف عند الحنفية، كما في "الهداية" (٣/ ١٥٨، ١٥٩) وسائر الفروع. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>