للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٨٧) بَابُ الْوُضُوءِ لِمَنْ (١) أَرَادَ أَنْ يَعُودَ

٢١٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قال: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى رَافِعٍ, عَنْ عَمَّتِهِ سَلْمَى, عَنْ أَبِى رَافِعٍ

===

(٨٧) (بَابُ الْوُضُوءِ (٢) لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ)

٢١٩ - (حدثنا موسى بن إسماعيل قال: ثنا حماد) بن سلمة (عن عبد الرحمن بن أبي رافع) ويقال: ابن فلان بن أبي رافع، شيخ لحماد بن سلمة، قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: صالح، وقال في "التقريب": مقبول من الرابعة.

(عن عمته سلمى) (٣) أي عمة عبد الرحمن بن أبي رافع مقبولة من الثالثة، روت عن أبي رافع مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعنها ابن أخيها عبد الرحمن بن أبي رافع وغيره، ويقال: ابن فلان بن أبي رافع، ذكرها ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن القطان: لا تعرف.

(عن أبي رافع) القبطي مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، اختلف في اسمه على أربعة أقوال، يقال: إنه كان للعباس فوهبه للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وأعتقه لما بشره بإسلام العباس، وكان إسلامه قبل بدر، ولم يشهدها، وشهد أحدًا وما


(١) وفي نسخة: "إذا".
(٢) قلت: ظاهر كلام الشامي (١/ ٣٥٢) أنه يجب غسل الذكر عند المعاودة، إذ قال: إن الوطء بالذكر النجس لا يجوز، وأنت خبير بأنه يتنجس في الوطء الأول. (ش).
(٣) بالضم في كتاب أبي علي، والصواب الفتح كما في الخطيب، انتهى. "ابن رسلان". ثم لا يذهب عليك أنها ليست بزوجة أبي رافع، فما في هامش المجتبائية غلط، وليس الغلط من صاحب "المؤتلف" بل من المحشي, لأن زوجة أبي رافع امرأة أخرى، وكلتاهما من رواة أبي داود، وإنما هي أخت أبي رافع كما قاله الشيخ في "الشرح". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>