للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٣٤) بَابُ الصَّلَاةِ في شُعُرِ النِّساءِ

٣٦٧ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ, حَدَّثَنَا أَبِى, حَدَّثَنَا أَشْعَثُ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ, عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَا يُصَلِّى فِى شُعُرِنَا,

===

أي نجاسة (١)، وهذا الحديث يدل على نجاسة المني كما هو ظاهر.

(١٣٤) (بَابُ الصَّلاةِ (٢) في شُعُرِ النِّساءِ)

بضم الشين المعجمة والعين المهملة، جمع شعار ككتاب، ويفتح، وهو ما تحت الدثار من اللباس يلي شعر الجسد، أي لا يصلي فيها.

٣٦٧ - (حدثنا عبيد الله بن معاذ، نا أبي) معاذ العنبري، (نا أشعث) (٣) بن عبد الله، (عن محمد بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق) العقيلي مصغرًا، نسبة إلى عقيل بن كعب، أبو عبد الرحمن البصري، قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو حاتم وابن خراش وأبو زرعة والعجلي: ثقة، كان عثمانيًّا يبغض عليًّا، وكان سليمان التيمي سيِّئ الرأي فيه، مات سنة ١٠٨ هـ.

(عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يصلي في شعرنا) جمع شعار،


(١) أوَّله ابن رسلان بما فيه عجيب للناظر. (ش).
(٢) وسيعيد المصنف الترجمة مع الحديث الأول بعد "باب ما جاء في السدل في الصلاة"، وبوَّب الترمذي الصلاة في لحف النساء، وبوَّب البخاري في "صحيحه" "الصلاة على الفراش"، وذكر فيه حديث عائشة: "كان عليه الصلاة والسلام يصلي وأنا معترضة"، الحديث، قال الحافظ (١/ ٤٩١): لعله إشارة إلى حديث، رواه أبو داود عن عائشة - رضي الله عنها -: "كان عليه الصلاة والسلام لا يصلي في لحفنا"، وكأنه لم يثبت عند المصنف، أو رآه شاذًّا مردودًا، وبَيَّنَ أبو داود علته، (ش).
(٣) وفي "المنهل" (٣/ ٢٣٨): أشعث بن عبد الملك. قلت: وهو مصرح في رواية الترمذي (٢/ ٤٩٦) فهو المتعين، وفي النسائي بدون النسب.

<<  <  ج: ص:  >  >>