للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٥٠ - حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الأَسَدِيُّ، نَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عن أَبِيهِ، بِهَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: وَكَانَ سِتْرًا مَوْشِيًا" (١). [خ ٢٦١٣]

(٤٤) بَابٌ: فِي الصَّليبِ في الثَّوبِ

٤١٥١ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إسْمَاعِيلَ، نَا أَبَانُ، نَا يَحْيَى، نَا عِمْرَانُ بْنُ حِطَّانَ،

===

٤١٥٠ - (حدثنا واصل بن عبد الأعلى الاْسدي، نا ابن فضيل) محمد، (عن أبيه) فضيل بن غزوان، (بهذا الحديث، قال: وكان سترًا مَوْشيًا)

(٤٤) (بَابٌ: في الصَّلِيبِ)، أي: صورة الصليب (في الثَّوْبِ)

٤١٥١ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا أبان، نا يحيى، نا عمران بن حطان) بكسر الحاء وتشديد الطاء المهملتين، ابن ظبيان السدوسي، أبو سماك، ويقال: أبو شهاب البصري، قال العجلي: بصري تابعي ثقة، قال أبو داود: وليس في أهل الأهواء أصح حديثًا من الخوارج، ثم ذكر عمران بن حطان وغيره، وذكره ابن حبان في "الثقات".

قال يعقوب بن شيبة: صار في آخر أمره أن رأى رأي الخوارج، وكان سبب ذلك فيما بَلَغَنا أن ابنة عمه رأت رأي الخوارج، فتزوجها ليردها عن ذلك، فصرفته إلى مذهبها، وقال الدارقطني: متروك لسوءِ اعتقاده، وخبثِ مذهبه.

وقال المبرد في "الكامل" (٢): كان رأسَ القعد من الصفرية، وفقيهَهم، وخطيبَهم، وشاعرَهم، والقعد: الخوارج، كانوا لا يرون بالحرب، بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة (٣).


(١) في نسخة: "مُوَشّىً".
(٢) راجع: "الكامل" للمبرد (٣/ ١٤٧).
(٣) ونقل الحافظ في "التهذيب" (٨/ ١٢٨) عن محمد بن بشر الموصلي: أنه رجع عن رأي الخوارج بأخرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>