للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٢) بَابٌ: في الاسْتِبْرَاءِ

٤٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدِ وَخَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْمُقْرِئ

===

فارتفع الاضطراب الذي ذكره الذهبي في "الميزان" فقال: والحديث مضطرب الإسناد، ففي "مسند ابن حنبل": حدثنا وكيع ثنا هشام عن أبي خزيمة، الحديث. وأبو خزيمة هذا هو عمرو بن خزيمة المتقدم.

(٢٢) (بَابٌ: في الاسْتِبْرَاءِ)

أي هذا باب آخر في الاستبراء، والمراد ها هنا الاستنجاء بالماء (١)، والباب الذي تقدم أولًا "باب الاستبراء من البول"، المراد بذلك التوقي من البول مطلقًا، سواء كان في محل الاستنجاء، أو غير ذلك.

٤٢ - (حدثنا قتيبة بن سعيد وخلف بن هشام) بن ثعلب بالمثلثة والمهملة، البزار بالراء في آخره (المقرئ) البغدادي، ثقة، له اختيار في القراءات، مات سنة ٢٢٩ هـ، قال في "غاية المقصود"، وتبعه صاحب "عون المعبود" (٢)، فقالا: والمقرئي بالضم والسكون وفتح الراء وهمزة ثم ياء نسب إلى مقرأ، قرية بدمشق.

قلت: قال المجد في "القاموس": ومقرأ كمكرم بلدة باليمن، به

معدن العقيق، منه المقرئيون من المحدثين وغيرهم، ويفتح ابن الكلبي الميم، وقال السمعاني في "الأنساب" (٣): المقرائي بضم الميم وقيل


(١) فيكون مؤدى الباب بملاحظة الرواية أن الاستنجاء بالماء ليس بواجب، ومؤدى الباب الآتي استحبابه، ووجه هذا التكرار في تقرير أبي داود للشيخ الكَنكَوهي بعدة توجيهات. (ش).
(٢) (١/ ٤٢).
(٣) (٤/ ٣٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>