للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ بِهِ". [ن ٢٨٤٨، حم ٣/ ٣٥٧]

(٧) بَابٌ: في الْكَيِّ

٣٨٦٥ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إسْمَاعِيلَ، نَا حَمَّاد، عن ثَابِتٍ، عن مُطَرِّفٍ، عن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: "نَهَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن الْكَيِّ، فَاكْتَوَيْنَا فَمَا أَفْلَحْنَ (١)، وَلَا أَنْجَحْنَ" (٢). [ت ٢٠٤٩، جه ٣٤٩٠، حم ٤/ ٤٢٧]

===

يصيب العظم ولا يبلغ الكسر، يقال: وثئت اليدُ، والرجل، والورك: إذا أصابها وجع دون الخلع والكسر، فهي موثوءة، وقد يترك الهمزة، فيقال: وَثى.

(كان به) أي: أصابه من الواقعة، قاله ابن رسلان.

(٧) (بَابٌ: في الْكَيِّ)

٣٨٦٥ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن ثابت) البناني، (عن مطرف، عن عمران بن حصين قال: نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الكي) زاد الترمذي: فابتلينا (فاكتوينا) وهذا يشير إلى أنه يباح الكي عند الضرورة بالابتلاء بالأمراض المزمنة التي لا ينجح فيها إلَّا الكي، ويخاف الهلاك عند تركه، وإنما نهى عمران بن حصين عن الكي, لأنه كان به ناصور، وكان موضعه خطرًا، فنهاه عن كيه.

(فما أفلحن، ولا أنجحن) قال ابن رسلان: هكذا الرواية الصحيحة بنون الإناث فيها، يعني تلك الكيَّات التي اكتوينا بهن، وخالفنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في فعلهن، وكيف يفلح أو ينجح شيء خولف فيه صاحب الشريعة، وفي رواية "الترمذي": "فما أفلحنا ولا أنجحنا"، فيكون لفظة "نا" في الفعلين ضمير المتكلم ومن معه، انتهى. وفي نسخة على الحاشية مثل رواية الترمذي بضمير المتكلم.


(١) في نسخة: "فما أفلحنا ولا أنجحنا".
(٢) زاد في نسخة: "قال أبو داود: يعني اكتويت، قال أبو داود: وكان يسمع تسليم الملائكة، فلما اكتوى انقطع عنه، فلما ترك رجع إليه".

<<  <  ج: ص:  >  >>