للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنَ خَالِدٍ -، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ، عن أَبي الزِّنَادِ، عن الأَعْرَجِ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِثْلَهُ، إلَّا أَنَّهُ قَالَ: "يَحْسِرُ عن جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ". [خت ٧١١٩، م ٢٨٩٤، ت ٢٥٧٠]

(١٤) بَابُ خُرُوجِ الدَّجَّالِ

٤٣١٥ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو، نَا جَرِيرٌ، عن مَنْصُورٍ، عنِ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ قَالَ: "اجْتَمَعَ حُذَيْفَةُ وَأَبُو مَسْعُودٍ، فَقَالَ حُذيْفَةُ: لأَنَا بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ أَعْلَمُ مِنْهُ: إنَّ مَعَهُ بَحْرًا مِنْ مَاءٍ، وَنَهْرًا مِنْ نَارٍ، فَالَّذِي تَرَوْنَ أَنَّهُ نَارٌ: مَاءٌ، وَالَّذِي تَرَوْنَ أَنَّهُ مَاءٌ: نَارٌ،

===

ابن خالد - حدثني عبيد الله، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله، إلَّا أنه) أي الأعرج (قال) في حديثه: (يحسِرُ (١) عن جبل من ذهب).

(١٤) (بابُ خُرُوجِ الدَّجَّالِ) (٢)

٤٣١٥ - (حدثنا الحسن بن عمرو، نا جرير، عن منصور، عن ربعي بن حراش قال: اجتمع حذيفة وأبو مسعود، فقال حذيفة: لأنَا بما مع الدجال) من بحر الماء ونهر النار (أعلم منه) لأن الدجال لا يعلم حقيقة ما معه، وأنا أعلم منه؛ لأني أعلم حقيقته بإخبار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن معه بحرًا من ماء، ونهرًا من نار، فالذي ترون أنه نار) فهو (ماء) حقيقة (والذي ترون أنه ماء) فهو (نار (٣)،


(١) أي ينشف الماء فيظهر الجبل. (ش).
(٢) وحكى صاحب "الدرجات" (ص ١٨٦) عن القرطبي في وجه تسميته بالدجال عشرة أقوال، وعن صاحب "القاموس" (٤/ ٢٣٩) في تسميته بالمسيح خمسين قولًا، وحكى حقيقته. (ش).
(٣) واختُلِفَ في هذه الأشياء التي مع الدجال، هل هي حقائق ثابتة، أو ظنونات وتوهمات على قولين، ذكرهما النووي (٩/ ٢٩٣). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>