للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مُعَاهَدَةً مِنْهُ عَلَى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ". [خ ١١٦٩، م ٧٢٤، السنن الكبرى للنسائي ٤٥٦، ق ٢/ ٤٧٠]

(٢٩٣) بَابٌ: في تَخْفِيفِهِمَا

١٢٥٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِى شُعَيْبٍ الْحَرَّانِىُّ, حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ, حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, عَنْ عَمْرَةَ,

===

على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على الركعتين قبل الصبح) ولذلك قال في "البدائع" (١): وأقوى السنن (٢) ركعتا الفجر لورود الشرع بالترغيب ما لم يرد في غيرهما. قال - صلى الله عليه وسلم -: "صلوهما ولو طردتكم الخيل" (٣).

(٢٩٣) (بابٌ: في تَخْفِيفِهِمَا)، أي ركعتي الفجر

١٢٥٥ - (حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني) أي أحمد بن عبد الله بن أبي شعيب، (نا زهير بن معاوية، نا يحيى بن سعيد، عن محمد بن عبد الرحمن) بن سعد بن زرارة الأنصاري المدني، وهو محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، روى عن عمته عمرة بنت عبد الرحمن، قال الحافظ: قلت: وصرح ابن سعد بأن عمرة عمة أبيه، وقال في ترجمة عمرة بنت عبد الرحمن: روى عنها أخوها محمد بن عبد الرحمن الأنصاري، ثقة.

(عن عمرة) بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية المدنية، إحدى الثقات العلماء بعائشة الأثبات فيها، قال نوح بن حبيب القومسي: من قال: عمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة فقد أخطأ، إنما هو ولد سعد بن زرارة، وهو أخو أسعد, فأما أسعد فلم يكن له عقب، وإنما الولد


(١) "بدائع الصنائع" (١/ ٦٣٦).
(٢) حتى قال الحسن بوجوبها، كما في "الأوجز" (٢/ ٦٥٩)، وبه قال بعض الحنفية كما في "الشامي" (٢/ ٥٤٩). (ش).
(٣) أخرجه أحمد في "مسنده" (٤/ ٤٠٥) وأبو داود (١٢٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>