للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٥٠) بَابُ الْخُطْبَةِ (١)

١١٤٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ, حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ, حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ, عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ. (ح): وَعَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ, عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ, عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ: أَخْرَجَ مَرْوَانُ الْمِنْبَرَ فِى يَوْمِ عِيدٍ, فَبَدَأَ بِالْخُطْبَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ, فَقَامَ رَجُلٌ

===

(٢٥٠) (بَابُ الْخُطُبَةِ)

في يوم العيد هل هي بعد الصلاة أو قبلها؟

١١٤٠ - (حدثنا محمد بن العلاء، نا أبو معاوية، نا الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه) رجاء بن ربيعة الزبيدي بضم الزاي مصغرًا، أبو إسماعيل الكوفي، له في "مسلم" و"أبي داود" و"ابن ماجه" حديث واحد، ثقة، (عن أبي سعيد الخدري ح وعن قيس بن مسلم) عطف على عن إسماعيل بن رجاء، أي: وحدثنا الأعمش عن قيس بن مسلم، (عن طارق بن شهاب، عن أبي سعيد الخدري قال) أبو سعيد: (أخرج مروان (٢) المنبر) أي أمر بإخراجه (في يوم عيد).

وهذا لا ينافي ما صح عند مسلم (٣)، فإذا كثير بن الصلت قد بني منبرًا من طين ولبن لإمكان الجمع بأن الإخراج كان أولًا (٤)، ثم بناه مبنيًا على إنكار الناس, لأنه أهون وأحسن.

(فبدأ بالخطبة قبل الصلاة) خلافًا لما ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين، (فقام رجل) (٥) قال الحافظ (٦): يحتمل أن يكون هو أبا مسعود الذي


(١) وفي نسخة: "باب الخطبة في يوم العيد".
(٢) وكان أميرًا على المدينة من معاوية. (ش).
(٣) وكذا البخاري (٩٥٦) راجع "المنهل" (٦/ ٣١٥). (ش).
(٤) والدليل على التعدد أن المنكر في حديث البخاري أبو سعيد بنفسه، وههنا غيره، كذا في "المنهل" (٦/ ٣١٦). (ش).
(٥) وفي "المنهل" (٦/ ٣١٥)، قيل: هو عمارة بن رويبة. (ش).
(٦) "فتح الباري" (٢/ ٤٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>