للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤٢) بَابُ الأَذَانِ لِلْأَعْمَى

٥٣٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ, حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ, عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ,

===

التوقف لبقاء الاحتمال، وهو أحد قولي أحمد، وثانيهما وهو قول المالكيين والكوفيين: يقبل مطلقًا، انتهى.

وقال في "الجوهر النقي" (١): قال ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢): حدثنا جرير عن منصور عن أبي إسحاق عن الأسود عن عائشة قالت: "ما كانوا يؤذنون حتى ينفجر الفجر"، وهذا سند صحيح، وفي "التمهيد" (٣): وروى زبيد الأيامي عن إبراهيم قال: كانوا إذا أذن المؤذن بليل أتوه، فقالوا: اتق الله وأعد أذانك.

(٤٢) (بَابُ الأذَانِ للْأعْمَى)

أي: باب جواز الأذان للأعمى

٥٣٣ - (حدثنا محمد بن سلمة، ثنا ابن وهب، عن يحيى بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر) بن الخطاب القرشي المدني، قال النسائي: مستقيم الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، قال: ربما أغرب، وقال الساجي: قال ابن معين: صدوق ضعيف الحديث، وقال الدارقطني: ثقة حدث بمصر، توفي بمصر سنة ١٥٣ هـ.

(وسعيد بن عبد الرحمن) بن عبد الله بن جميل بن عامر الجمحي بمضمومة وفتح ميم وإهمال حاء، أبو عبد الله المدني، قاضي بغداد، قال صالح بن أحمد عن أبيه: ليس به بأس، وحديثه مقارب، وقال عثمان الدارمي


(١) (١/ ٣٨٤).
(٢) (١/ ٢٤٣).
(٣) (١٠/ ٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>