للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(٢١) أَوَّلُ كِتَابِ الأَطْعِمَةِ

(١) بَابُ مَا جَاءَ في إِجَابَةِ الدَّعْوَةِ

٣٧٣٦ - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عن مَالِكٍ، عن نَافِعٍ، عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى الوَلِيمَةِ فَلْيَأتِهَا". [خ ٥١٧٣، م ١٤٢٩، حم ٢/ ٢٢]

===

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(٢١) (أَوَّلُ كِتَابِ الأَطْعِمَةِ)

(١) (بَابٌ مَا جَاءَ في إجَابَةِ الدَّعْوَةِ)، أي الطعام

٣٧٣٦ - (حدثنا القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها).

قيل: الوليمة كل دعوة تتخذ لسرور (١) حادث من نكاح أو ختان أو غيرهما، لكن اشتهر استعمالها في دعوة النكاح، وظاهر الأمر يفيد الوجوب، وهو مذهب البعض في الإجابة إلى وليمة النكاح، وحمله بعضهم على الندب في كل دعوة.


(١) وتقدمت أنواع الضيافات (٨/ ١٣٥). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>