قَالَ أَنَسٌ: فَرَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَتَتبَّعُ (١) الدُّبَّاءَ مِنْ حَوَالَي الصَّحْفَةِ، فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ بَعْدَ يَوْمَئِذٍ". [خ ٥٤٣٦، م ٢٠٤١، ت ١٨٥٠، جه ٢٠٤٤، حم ٣/ ١٥٠]
(٢٤) بَابٌ: في أَكْلِ الثَّرِيدِ
٣٧٨٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ السَّمْتِيُّ قَالَ: نَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، عن عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عن رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عن عِكْرِمَةَ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "كَانَ أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الثَّرِيدَ مِنَ الْخُبْزِ، وَالثَّرِيدُ مِنَ الْحَيْسِ". [ك ٤/ ١١٦]
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَهُوَ ضَعِيفٌ.
===
(قال أنس: فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَتتبع) أي يلتمس (الدبَّاء من حوالي) أي جوانب (الصحفة، فلم أزل أحب الدباء بعد يومئذ) أي بعد ذلك اليوم.
(٢٤)(بَابٌ: في كلِ الثَّريدِ)
وهو أن تفت الخبز ثم تبله بمرق
٣٧٨٣ - (حدثنا محمد بن حسان السمتي قال: نا المبارك بن سعيد، عن عمرو بن سعيد، عن رجل من أهل البصرة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان أحب الطعام إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الثريد من الخبز) أي والمرق (والثَّريد من الحَيس)، وهو ما يُتَّخذ من الخبز المفتت والتمر والأَقِط والسمن.
(قال أبو داود: وهو ضعيف) , لأن في سنده رجلًا مجهولًا.