للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: "شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْعِيدَ, فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ: «إِنَّا نَخْطُبُ, فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ». [ن ١٥٧١، جه ١٢٩٠، خزيمة ٤٦٢، ق ٣/ ٣٠١، ك ١/ ٢٩٥، قط ٢/ ٥٠]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: هَذَا (١) مُرَسْلٌ (٢).

(٢٥٦) بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى الْعِيدِ في طَرِيقٍ وَيَرْجِعُ في طَرِيقٍ

١١٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ - يَعْنِي

===

قال: شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العيد، فلما قضى) أي أتم (الصلاة قال: إنا نخطب) أي نريد الخطبة (فمن أحب أن يجلس للخطبة) أي لاستماعها (فليجلس) وليستمع الخطبة (ومن أحب أن يذهب) أي يرجع إلى بيته (فليذهب) فهذا يدل على أن الجلوس لاستماع الخطبة غير لازم.

(قال أبو داود: هذا مرسل) وزاد على الحاشية: عن عطاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال الزيلعي (٣) في تخريج "الهداية": قال النسائي: هذا خطأ، والصواب مرسل، ونقل البيهقي (٤) عن ابن معين أنه قال: غلط الفضل بن موسى في إسناده، وإنما هو عن عطاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل، انتهى.

(٢٥٦) (بَابُ الْخُرُوجِ (٥) إِلَى الْعِيدِ في طَرِيقٍ وَيَرْجِعُ في طَرِيقٍ)، أي آخر

١١٥٦ - (حدثنا عبد الله بن مسلمة، نا عبد الله - يعني


(١) زاد في نسخة: "يروى".
(٢) زاد في نسخة: "عن عطاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -".
(٣) انظر: "نصب الراية" (٣/ ٢٢١).
(٤) انظر: "السنن الكبرى" (٣/ ٣٠١).
(٥) وقال علىٌّ: من السنة أن يكون ماشيًا، كذا في "عارضة الأحوذي" (٣/ ٢)، ولم يخرج حديث الباب (أي حديث علي)، بل أخرج حديث ابن عمر - رضي الله عنه -. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>