للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمًا يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَواقِعَ الْمَطَرِ (١) يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ". [خ ١٩، جه ٣٩٨٠ ن ٥٠٣٦ , حم ٣/ ٣٠]

(٤) بَابٌ: في النَّهْيِ عَنِ الْقِتَالِ في الْفِتْنَةِ

٤٢٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِل، نَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عن أَيُّوبَ وُيونُسَ، عن الْحَسَنِ، عن الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: خَرَجْتُ وَأَنَا أُرِيدُ - يَعْنِي في الْقِتَالِ-

===

(عن أبي سعيد الخدري قال: قال (٢) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يوشك) أي يقرب (أن يكون خير مال المسلم غنمًا يتبع بها شَعَفَ الجبال) أي رؤوسها وأعاليها، (ومواقع المطر، يفر بدينه من الفتن).

(٤) (بَابٌ: في النَّهْيِ عَنِ الْقِتَالِ في الْفِتْنَةِ)

٤٢٦٨ - (حدثنا أبو كامل، نا حماد بن زيد، عن أيوب ويونس، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس) بن معاوية بن حصين التميمي السعدي، أبو بحر البصري، اسمه الضحاك، وقيل: صخر، والأحنف لقب، أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسلم، ويُرْوى بسند لين: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا له ومناقبه كثيرة، وحلمه يُضْرَبُ به المثَلُ, وكان ثقة مأمونًا قليل الحديث، قال مصعب بن الزبير يوم موته: ذهب اليوم الحزمُ والرأي، وقاله أحمد من طريق الحسن عن الأحنف قال: لست بحليم ولكني أتحالم.

(قال: خرجت وأنا أريد - يعني في القتال -) أي أدخل فيه، وفي نسخة:


(١) في نسخة: "القطر".
(٢) يشكل على الحديث وما في معناه ما تقدم "من سكن البادية جفا", رواه الترمذي (٢٢٥٦)، وتقدم الجواب عنه عن "الكوكب الدرى" (٣/ ١٨٠): أن ذلك لاختلاف الجهتين. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>