للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَلَا وَإِنَّ الأَيَّامَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ». [م ١١٤١، ن ٤٢٣٠، جه ٣١٦٠، حم ٥/ ٧٥ - ٧٦، دي ١٩٥٨]

(١٠) بَابٌ: في الرِّفْقِ بِالذَّبِيحَةِ (١)

٢٨١٤ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: نَا شُعْبَةُ, عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ, عَنْ أَبِى قِلَابَةَ, عَنْ أَبِى الأَشْعَثِ, عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: خَصْلَتَانِ سَمِعْتُهُمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ, فإذا قلتم [فَأَحْسِنُوا, قَالَ: غَيْرُ مُسْلِمٍ يَقُولُ: فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ] (٢) ,

===

لا تُدغم في التاء، وإنما هو من الأجر لا من التجارة (ألا وإن الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله عزَّ وجلَّ).

وكتب ها هنا في حاشية النسخة القلمية: "أول كتاب الذبائح"، وكتب في حاشية: "كذا في نسخة"، لكن جعل في "الأطراف" حديث هذا الباب وحديثي الباب الذي بعده من باب الأضاحي، وجعل أحاديث الذبائح حديث عكرمة عن ابن عباس.

(١٠) (بَابٌ: فِي الرِّفْقِ بِالذَّبِيحَةِ)

٢٨١٤ - (حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: ثنا شعبة، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن شداد بن أوس قال: خصلتان سمعتهما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله كتب الإحسان) أي: أمر بالإحسان, أمر استحباب متأكد (على كل شيء) لفظ "على" بمعنى في، وقيل: ضمن الإحسان معنى التفضل فَعُدِّيَ بعلى (فإذا قتلتم فأحسنوا) أي: هكذا قال مسلم بن إبراهيم شيخ المصنف (قال) المصنف: و (غير مسلم) من الشيوخ (يقول: فأحسنوا القتلة).


(١) في نسخة: "باب النهي أن تصبر البهائم، والرفق بالذبيحة".
(٢) زاد في نسخة: "فأحسنوا، قال غير مسلم يقول: فأحسنوا القتلة".

<<  <  ج: ص:  >  >>