للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَنِسْوَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ لِيَسْقِيْنَ (١) الْمَاءَ وَيُدَاوِينَ الْجَرْحَى". [م ١٨١٠، ت ١٥٧٥، ق ٩/ ٣٠]

(٣٤) بَابٌ: فِي الْغَزْوِ مَعَ أَئِمَّةِ الْجَوْرِ

٢٥٣٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي نُشْبَةَ (٢)، عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "ثَلَاثٌ مِنْ أَصْلِ الإِيمَانِ: الكَفُّ عمَّنْ قَالَ لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا تُكَفِّرْهُ (٣)

===

بأم سليم (ونسوة من الأنصار ليسقين الماء ويداوين الجرحى) جمع جريح. قال النووي (٤): فيه خروج النساء في الغزو والانتفاع بهن في السقي والمداواة ونحوهما، وهذه المداواة لمحارمهن وأزواجهن، وما كان منها لغيرهم لا يكون فيه مس بشرة إلَّا في موضع الحاجة.

(٣٤) (بَابٌ: فِي الْغَزْوِ مَعَ أَئِمَّةِ الْجَوْرِ)

أي مع الجائرين من الأئمة

٢٥٣٢ - (حدثنا سعيد بن منصور، نا أبو معاوية، نا جعفر بن برقان، عن يزيد بن أبي نشبة) بضم النون وسكون المعجمة، السلمي، قال في "التقريب": مجهول (عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ثلاث) أي خصال (من أصل الإيمان) أي من أساسه، أولاها: (الكف) أي كف اليد واللسان (عمن قال: لا إله إلَّا الله) إذا لم ينكر شيئًا مما ثبت من ضروريات الدين (ولا تكفره) أي لا تنسبه


(١) في نسخة: "ليستقين".
(٢) في نسخة: "نشيبة".
(٣) في نسخة: "لا نكفره".
(٤) "شرح صحيح مسلم" للنووي (٦/ ٤٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>