للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن جَدِّهِ: أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَأْكُلُ وَلَا نَشْبَعُ، قَالَ: "فَلَعَلَّكُمْ تَفْتَرقُونَ؟ "، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: "فَاجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ، يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ" (١). [جه ٣٢٨٦، حم ٣/ ٥٠١]

(١٧) بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى الطَّعَامِ

٣٧٦٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ قَالَ: نَا أَبُو عَاصِمٍ، عن ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ سَمِعَ

===

ابن حبان في "الثقات"، وقال البزار: مجهول في الرواية, معروف في النسب.

(عن جده) وحشي بن حرب، صحابي، نزل حمص، أبو دَسَمَة، ويقال: أبو حرب، قاتل حمزة عم النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل الإِسلام، وشارك في قتل مسيلمة الكذاب بعد الإِسلام، أسلم في زمان فتح مكة، وقدم مع وفد الطائف على النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستوصفه عن كيفية قتل حمزة، فذكره له، فقال له: "غيِّب وجهك عني".

(أن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا: يا رسول الله! إنا نأكل ولا نشبع، قال) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فلعلكم تفترقون؟ ) أي تأكلون متفرقين (قالوا: نعم، قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فاجتمعوا على طعامكم) أي كلوا مجتمعين (واذكروا اسم الله عليه، يبارك لكم فيه).

(١٧) (بَابٌ التَّسْمِيَةِ عَلَى الطَّعَامِ)

٣٧٦٥ - (حدثنا يحيى بن خلف قال: نا أبو عاصم، عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، أنه سمع


(١) زاد في نسخة: "قال أبو داود: إذا كنت في وليمة فوضع العشاء فلا تأكل حتى يأذن لك صاحب الدار".

<<  <  ج: ص:  >  >>