للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْخَبَبِ، إِنْ يَكُنْ خَيْرًا نُعَجِّلْ إِلَيْهِ (١)، وَإِنْ يَكُنْ غَيْرَ ذَلِكَ فَبُعدًا لأَهْلِ النَّارِ، وَالْجَنَازَةُ مَتْبُوعَةٌ وَلَا تَتْبَعُ، لَيْسَ مَعَهَا مَنْ تَقَدَّمَهَا" (٢). [ت ١١١، جه ١٤٨٤، حم ١/ ٣٧٨، ق ٤/ ٢٢]

(٥١) بَابُ الإمَامِ يُصَلِّي (٣) عَلَى مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ

٣١٨٥ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُفَيْلٍ، نَا زُهَيْرٌ، نَا سِمَاكٌ، حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ قَالَ: مَرِضَ رَجُلٌ، فَصِيحَ عَلَيْهِ، فَجَاءَ جَارُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: إِنَهُ قَدْ مَاتَ، قَالَ: "وَمَا يُدْرِيكَ؟ "، قَالَ:

===

الخبب، إن يكن) الميت (خيرًا نعجِّل إليه، وإن يكن غير ذلك فبعدًا لأهل النار) دعاء عليه (والجنازة متبوعة ولا تَتْبع، ليس معها من تقدمها) أي بعيدًا منها، وهذا الحديث ضعّفه البخاري وغيره من المحدثين، وقد تقدم الكلام عليه قريبًا.

(٥١) (بَابُ الإمَامِ يُصَلِّي عَلَى مَنْ قتَلَ نَفْسَهُ)

٣١٨٥ - (حدثنا ابن نفيل، ثنا زهير، ثنا سماك، حدثني جابر بن سمرة قال: مرض رجل) لم أقف على تسميته (فصيح عليه) أي بكى عليه أهلُه بالصوت (فجاء جاره إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) لم أقف على تسمية الجار أيضًا (فقال: إنه قد مات) وإنما أخبر بموته لما سمع الصياح فاستدل على موته.

(قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (وما يدريك؟ ) أي بما علمتَ موته؟ (قال) الجار:


= حديث السير بالجنازة، ثم تكلم عليه، وذكرهما في "التقريب" (ص ٦٧٠) فليرا جع. (ش). [وذكر الحافظ في "التقريب" رقم (٨٣٣٤، ٨٣٣٥) أنهما اثنان، وقال: وهم من خلط بينهما].
(١) في نسخة: يُعَجَّل إليه.
(٢) في نسخة: "قال أبو داود: هو ضعيف، هو يحيى بن عبد الله، وهو يحيى الجابر.
قال أبو داود: هذا كوفي، وأبو ماجدة بصري.
قال أبو داود: أبو ماجدة هذا لا يُعْرَف".
(٣) في نسخة: "لا يصلي".

<<  <  ج: ص:  >  >>