للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَقْرَأْهُ أَبُو دَاوُدَ في الْعَرْضَةِ الرَّابِعَةِ.

(١٦٩) بَابُ النَّظَرِ في الصَّلَاةِ

٩١٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ, حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ. (ح) وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ, حَدَّثَنَا جَرِيرٌ - وَهَذَا حَدِيثُهُ, وَهُوَ أَتَمُّ -, عَنِ الأَعْمَشِ, عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ, عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ

===

"باب السجود على الأنف (١) والجبهة".

(قال أبو علي) هو محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي البصري تلميذ المؤلف أبي داود: (هذا الحديث لم يقرأه أبو داود في العرضة الرابعة) أي لما قرأ هذا الكتاب على تلاميذه في المرة الرابعة لم يقرأ هذا الحديث عليهم، فتركه، ولعل وجه تركه عدم الفائدة في الإعادة, لأنه تكرار محض.

(١٦٩) (بَابُ النَّظَرِ (٢) في الصَّلاةِ)

والفرق بين النظر والالتفات أن الالتفات بمؤخر العين، والنظر يعمه وغيره

٩١٢ - (حدثنا مسدد، نا أبو معاوية، ح: ونا عثمان بن أبي شيبة، نا جرير وهذا) أي المذكور في الكتاب (حديثه) أي لفظ حديث جرير لا لفظ أبي معاوية (وهو) أي حديث جرير (أتم) من حديث أبي معاوية.

(عن الأعمش) أي أبو معاوية وجرير كلاهما رويا عن سليمان الأعمش (عن المسيب) بمضمومة فسين فياء مشددة مفتوحتين، وقد تكسر الياء "مغني"، وهو (ابن رافع) الأسدي الكاهلي، (عن تميم بن طرفة) بفتح الطاء والراء والفاء


(١) والفرق بين الترجمتين ظاهر، فإن هاهنا مسألتين: إحداهما: السجدة عليهما معًا، والثانية: الاقتصار على الأنف فقط، كما قال به الإِمام فقط، وصاحباه بالعذر. (ش).
(٢) والنظر إلى جهة السجود عند الشافعي والكوفيين، وإلى جهة القبلة عند مالك، وبسط الكلام والدلائل ابن رسلان. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>