للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَا مُحَمَّدٌ- هُوَ ابْنُ أَبِي عُبَيْدةَ، عن أَبِيهِ، عن الأَعْمَشِ، عن سَالِمٍ، عن كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ نَحْوَهُ. زَادَ أَبِي يُبْدِلهَا (١) ". [انظر سابقه]

(٢٩) بَابُ الْفَقِيرِ يُهْدِيِ لِلْغَنِيَّ (٢) مِنَ الصَّدَقَةِ

١٦٥٥ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ, أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ, عَنْ قَتَادَةَ, عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- أُتِىَ بِلَحْمٍ قَالَ: «مَا هَذَا؟ » , قَالُوا: شَىْءٌ

===

نا محمد، - هو ابن أبي عبيدة -، عن أبيه، عن الأعمش، عن سالم) بن أبي الجعد، (عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس نحوه، زاد) (٣) أي أبو عبيدة في حديثه على حديث محمد بن فضيل لفظ: (أبي يبدلها) في آخر الحديث أي يبدل الإبل، وحكى صاحب "العون" (٤) عن "غاية المقصود" في معنى هذا الكلام: زاد أي أبو عبيدة، عن الأعمش في روايته هذه الجملةَ "أبي" بالباء الموحدة بين الألف والياء التحتانية، أي: عباس بن عبد المطلب "يبدلها" بصيغة المضارع، والضمير المنصوب يرجع إلى الإبل، انتهى. وهذا يدل على أن الإبل التي أعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم تكن بطريق الصدقة لأنه لو كان بطريق الصدقة لا يستحق إبدالها.

(٢٩) (بَابُ الفَقِيرِ يُهْدِي لِلْغَنِيِّ مِنَ الصَّدَقَةِ) فتكون في حق الغني هدية

١٦٥٥ - (حدثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن قتادة، عن أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتي بلحم) ولعله أتته عائشة به (قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما هذا) من أين جاء، ومن أي وجه جاء؟ (قالوا) أي أهله - صلى الله عليه وسلم -: (شيء) أي لحم قليل


(١) في نسخة: "يبدلها له".
(٢) في نسخة: "إلى غني".
(٣) من كلام المصنف وضمير الفاعل إلى أبي عبيدة، والمزيد هو قوله: "أبي يبدلها". (ش).
(٤) "عون المعبود" (٥/ ٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>