للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"في أَيِّ شَيء كَانَ هَذَا؟ " قَالَ: في عُكَّةِ ضَبٍّ، قَالَ: "ارْفَعْهُ" (١) [جه ٣٣٤١، ق ٩/ ٣٢٦]

(٣٩) بَابٌ: في أَكْلِ الْجُبْنِ

٣٨١٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى الْبَلْخِيُّ قَالَ: نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عن عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ،

===

(في أي شيء كان هذا؟ ) أي السمن (قال: في عكة ضب، قال: ارفعه).

كتب مولانا محمد يحيى المرحوم: وكان ذلك لبيان مسألة، وهي أن إظهار مثل هذه الرغبة غير داخل في المسألة المنهي عنها، والحديث يشير إلى عدم جواز الضب؛ لأنها لو كانت حلالًا لم يأمر - صلى الله عليه وسلم - برفع الطعام المخلوط بالسمن الذي كان في عكة الضب، وأما الاعتذار بأنه رفعه لتنفر الطبع غير سديد؛ لأن السمن لا أثر فيه لجلد الضب ولا لحمه.

(٣٩) (بَابٌ: في أَكْلِ الْجُبْنِ)

قال في "القاموس": الجبن: بالضم وضمتين وكعُتُلِّ: معروف

٣٨١٨ - (حدثنا يحيى بن موسى البلخي قال: نا إبراهيم بن عيينة) بن أبي عمران الهلالي مولاهم الكوفي، أبو إسحاق، أخو سفيان، قال ابن معين: كان مسلمًا صدوقًا، لم يكن من أصحاب الحديث، وقال أبو حاتم: شيخ يأتي بالمناكير، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال العجلي: صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو داود في بني عيينة: كلهم صالح.

(عن عمرو بن منصور) الهمداني المشرقي بكسر الميم وسكون المعجمة


(١) زاد في نسخة: "قال أبو داود: وهذا حديث منكر، قال أبو داود: وأيوب هذا ليس هو السخنياني"، قلت: بل هو أيوب بن خوط منكر الحديث، بسطه الحافظ في "التهذيب" (١/ ٤٠٢) وذكر هذا الحديث. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>