(٢) أنكر صاحب "البدائع" (٤/ ٢٠٣) سنيتها، وأجاب عما استدل به عليها، واستدل على مرامه بأن الأضحية ناسخة لكل دم قبلها؛ فلم يبق إلَّا الكراهة، وجزم صاحب "العالمكَيرية" (٥/ ٣٦٢) بالجواز، وأنكر السنية والوجوب، وظاهر كلام محمد في "موطئه" يدل على النسخ أيضًا، وتعقبه محشيه (٢/ ٦٥٧)، وبسط في الروايات والبحث في ذلك بما لا مزيد عليه؛ وذكر الشامي (٩/ ٤٨٥) الاستحباب. وقال البجيرمي (٤/ ٣٤١): سنة في حقنا، واجب في حقه عليه الصلاة والسلام، وفي "الشرح الكبير" (١١/ ١٢٠) الحنبلي: قال داود: واجب، وبسط في اختلاف المذاهب. وحكى ابن العربي في "العارضة" (٦/ ٣١٥) وجوبها عن الليث وغيره ورده. (ش). (٣) "مرقاة المفاتيح" (٧/ ٧٤٢). (٤) "رد المحتار" (٩/ ٤٨٥).