للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْكَلَاعِىُّ, سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ: "سَمِعْتُ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِمِنًى يَوْمَ النَّحْرِ". [ن ٦١٦، حم ٥/ ٢٥١]

(٧١) بَابٌ: أَيُّ وَقْتٍ يُخْطَبُ يَوْمَ النَّحْرِ؟

١٩٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الدِّمَشْقِىُّ, حَدَّثَنَا مَرْوَانُ, عَنْ هِلَالِ بْنِ عَامِرٍ الْمُزَنِىِّ, حَدَّثَنِى رَافِعُ بْنُ عَمْرٍو الْمُزَنِىُّ قَالَ: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِنًى حِينَ ارْتَفَعَ الضُّحَى عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ,

===

الكلاعي، سمعت أبا أمامة يقول: سمعت خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنى يوم النحر).

(٧١) (بابٌ: أَيُّ وَقْتٍ يَخْطُبُ يَوْمَ النَّحْرِ؟ )

١٩٥٦ - (حدثنا عبد الوهاب بن عبد الرحيم الدمشقي، نا مروان، عن هلال بن عامر المزني، حدثني رافع بن عمرو المزني) أخو عائذ بن عمرو، لهما صحبة، سكن رافع البصرة، وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثين: أحدهما "العجوة من الجنة" عند ابن ماجه (١)، والثاني شهوده حجة الوداع عند "دس قال ابن عساكر: كان في حجة الوداع خماسيًا أو سداسيًا.

(قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس بمنى حين ارتفع الضحى) وهذا يخالف ما هو عند الشافعية (٢) من أن الخطب كلها بعد صلاة الظهر إلَّا التي بنمرة فقبلها وبعد الزوال، كما في "روضة المحتاجين". (على بغلة شهباء) وهذا يخالف ما تقدم في رواية الهرماس، فإن فيه: "يخطب الناس على ناقته العضباء"، فيحمل حديث الهرماس على أن الخطبة فيه كان يوم النحر، وما في حديث رافع بن عمرو فهي في يوم آخر غير يوم النحر.


(١) "سنن ابن ماجه" (٣٤٥٦).
(٢) انظر: "مناسك النووي" (ص ٣٠٨، ٣٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>