للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٣٢) بَابٌ: فِى حَمْلِ الطَّعَامِ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ

٢٧٠٦ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ, ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ, أَنَّ ابْنَ حَرْشَفٍ الأَزْدِىَّ (١) حَدَّثَهُ, عَنِ الْقَاسِمِ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ،

===

(١٣٢) (بَابٌ: فِى حَمْلِ الطَّعَامِ (٢) مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ)

أي: إلى دار الإِسلام

٢٧٠٦ - (حدثنا سعيد بن منصور، ثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن ابن حرشف) قال في "التهذيب": ابن حرشف (٣) (الأزدي) عن القاسم أبي عبد الرحمن، وعنه عمرو بن الحارث، كأنه تميم بن حرشف الذي روى عن قتادة وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، قال الشوكاني (٤): وفي إسناده أيضًا ابن حرشف وهو مجهول، وقال في "الميزان" (٥): ابن حرشف الأزدي عن القاسم بن عبد الرحمن لا يعرف، روى عنه عمرو بن الحارث (حدثه) أي عمرو بن الحارث.

(عن القاسم مولى عبد الرحمن)، قال البخاري في "التاريخ الصغير" (٦):

قصة القاسم بن عبد الرحمن وهو أبو عبد الرحمن الشامي، مولى عبد الرحمن بن


(١) في نسخة: "الأردني".
(٢) اعلم أن الأئمة الأربعة بعد ما اتفقوا على إباحة الطعام في أرض العدو كما تقدم، اختلفوا فيما فضل مما أخذ من اليسير، إذ لا خلاف في رد الكثير أيضًا، أما اليسير فعن أحمد روايتان: إحداهما: لا يرده في المغنم لحديث الباب، وبه قال مالك، وهو أحد قولي الشافعي، والثاني: من قوليه المرجح في فروعه، وهو رواية ثانية لأحمد، وبه قالت الحنفية: يرد القليل والكثير لحديث: "أدُّوا الخياط والمخيط". [انظر: "أوجز المسالك" (٩/ ١٥٩)]. (ش).
(٣) كذا في "تهذيب الكمال" (٨٣١٦)، وفي بعض النسخ: "ابن خرشف" بالخاء المعجمة.
(٤) "نيل الأوطار" (٥/ ٥٤).
(٥) "ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٩١).
(٦) (١/ ٢٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>