للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢١٦) بَابُ التَخَلُّفِ عنِ الْجَمَاعَةِ في اللَّيْلَةِ الْبَارِدِةِ (١)

١٠٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ, حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ, حَدَّثَنَا أَيُّوبُ, عَنْ نَافِعٍ: "أَنَّ ابْنَ عُمَرَ نَزَلَ بِضَجْنَانَ فِى لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ, فَأَمَرَ الْمُنَادِىَ فَنَادَى: أَنِ (٢) الصَّلَاةُ فِى الرِّحَالِ".

قَالَ أَيُّوبُ: وَحَدَّثَ نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا كَانَتْ (٣) لَيْلَةٌ بَارِدَةٌ أَوْ مَطِيرَةٌ

===

(٢١٦) (بَابُ التَّخَلُّفِ عَنِ الجَمَاعَةِ)

سواء كان عن الجمعة أو غيرها (في اللَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ)

١٠٦٠ - (حدثنا محمد بن عبيد) بن الحساب الغبري، (نا حماد بن زيد، نا أيوب، عن نافع: أن ابن عمر نزل بضجنان) قال في "القاموس" (٤): ضجنان كسكرانَ جبل قُرْبَ مكة، وقال في "معجم البلدان" (٥): ضجنان جبل على بريد من مكة، وهناك الغميم في أسفله مسجد صلَّى فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال الواقدي: بين ضجنان ومكة خمسة وعشرون ميلًا، وهي لأسلم وهذيل وغاضرة، وقال في "المجمع" (٦): هو ممنوع الصرف.

(في ليلة باردة، فأمر) ابن عمر (المنادي) أي المؤذن أن يقول في ندائه: الصلاة في الرحال (فنادى) أي المؤذن في ندائه، أو بعد ندائه: (أن الصلاة في الرحال).

(قال أيوب: وحدث نافع عن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا كانت ليلة باردة أو مطيرة).


(١) زاد في نسخة: "أو الليلة المطيرة".
(٢) وفي نسخة: "بأن".
(٣) وفي نسخة: "إذا كان".
(٤) انظر: "القاموس المحيط" (٤/ ٣٤٤).
(٥) "معجم البلدان" (٣/ ٤٥٣).
(٦) "مجمع بحار الأنوار" (٣/ ٣٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>