للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَّا أَنْ تَجْعَلَهُ لِي قَالَ: فَإِنِّي (١) قَدْ جَعَلْتُهُ لَكَ فَرَكِبَ. [ت ٢٧٧٣، حم ٥/ ٣٥٣، ق ٥/ ٢٥٨، ك ٢/ ٦٤]

(٦١) بَابٌ: فِي الدَّابَّةِ تُعَرْقَبُ فِي الْحَرْبِ

٢٥٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّادٍ، عن أَبِيهِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ (٢)، حَدَّثَنِي أَبِي الَّذِي أَرْضَعَنِي- وَهُوَ أَحَدُ بَنِي مُرَّةَ بْنِ

===

لأنك أحق بصدر دابتك (إلَّا أن تجعله) أي الصدر (لي، قال: فإني قد جعلته لك، فركب) - صلى الله عليه وسلم - على صدرها.

وكتب مولانا محمد يحيى المرحوم من تقرير شيخه - رحمه الله -: إنما قال ذلك مع أن الرجل قد كان جعل له صدر دابته تنبيهًا على المسألة، ولأنه لعل تأخر لما علم أن الأفضل أحق بصدر الدابة، فبين له أن الأحقية ليست لأجل الأفضل، فإن كنت تركت الصدر لي بظن ذلك فتصدر لأنك أحق، وأما إن كنت تأخرت بعد العلم بأنك أحق، فلا ضير إذن، انتهى.

(٦١) (بَابٌ: فِي الدَّابَّةِ تُعَرْقَبُ)

أي: تُقطع عراقيبها، والعرقوب بالضم: عصبٌ خلف الكعبين بين مفصل القدم والساق من ذوات الأربع، ومن الإنسان فويق الكتب (فِي الْحَرْبِ)

٢٥٧٣ - (حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، نا محمد بن سلمة) الباهلي الحراني، (عن محمد بن إسحاق، حدثني ابن عباد) قال في "التقريب" ابن عباد بن عبد الله بن الزبير، اسمه يحيى، قال ابن معين والنسائي والدارقطني: ثقة، وقال الدارقطني: يحيى بن عباد وأبوه عباد: ثقتان، (عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير، حدثني أبي الذي أرضعني) أي أرضعتني زوجته بلبنها منه (وهو أحد بني مرة بن


(١) في نسخة: "وإني".
(٢) زاد في نسخة: "قال أبو داود: هو يحيى بن عباد".

<<  <  ج: ص:  >  >>