(٢) زاد في نسخة: "ليقرب عنهم فيغير بعد المدة عليهم". (٣) قلت: أفاد مولانا الشيخ ظفر أحمد في "إعلاء السنن" (١٢/ ٤٧): أن أبا رافع اثنان كما في "الإصابة" (٤/ ٦٨) وغيره، فالذي أسلم قبل بدر غير هذا، والقصة وقعت في الصلح، فليفتش. (ش). (٤) وترجم صاحب المنتقى (٥/ ١٢١): "باب ما جاء فيمن سار نحو العدو في آخر مدة الصلح بغتة"، وذكر فيه حديث الباب، وقال الشوكاني (٥/ ١٢٢): الحديث أخرجه أحمد (٤/ ١١١)، والترمذي (١٥٨٠)، وصححه النسائي (٨٧٣٢). وقال: النبذ في اللغة: الطرح، والمراد هنا إخبار المشركين بأن الذمة انقضت، وإيذانهم بالحرب إن لم يسلموا أو يعطوا الجزية، ولم يذكر المذاهب، وكذا صاحب "تحفة الأحوذي" (٥/ ١٩٣) اكتفى على كلام القاري الآتي، وكذا لم يتعرض عنه ابن العربي في "شرح الترمذي". (ش).