للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَهُوَ أَبُو أُمَامَةَ بْنُ ثَعْلَبَةَ الأَنْصَارِيُّ.

(١) بَابُ مَا جَاءَ في اسْتِحْبَابِ الطِّيبِ

٤١٦٢ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا أَبُو أَحْمَدَ، عن شَيْبَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عن عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عن مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: "كَانَتْ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - سُكَّةٌ يَتَطَيَّبُ مِنْهَا". [تم ٢٢٦]

===

أربعة عشر رقعة بعضها من أدم، وإنما كان البذاذة من الإيمان لأنه يؤدي إلى كسر النفس والتواضع.

(قال أبو داود: وهو) أي: أبو أمامة (أبو أمامة بن ثعلبة الأنصاري).

(١) (بَابُ مَا جَاءَ في اسْتِحْبَابِ الطِّيبِ)

٤١٦٢ - (حدثنا نصر بن علي، نا أبو أحمد، عن شيبان بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن المختار، عن موسى بن أنس، عن) أبيه (أنس بن مالك قال: كانت للنبي - صلى الله عليه وسلم - سُكَّة) (١).

قال في "فتح الودود": بالضم، وتشديد الكاف، ضرب من الطيب، قيل: هي معجون من أنواع الطيب، قال ابن رسلان: قال المنذري: يحتمل أن يكون السكة وعاء للطيب، ويحتمل أن يكون قطعة من السُّك، وهو طيب مجموع (٢) من أخلاط، وقيل: هو نوع من الطيب (يتطيب منها) للجمعة والأعياد ونحوهما.


(١) "حُبِّبَ إليَّ من دنياكم ثلاث"، بسط الكلام عليه في "شرح المواهب اللدنية" (٦/ ١٤٢). (ش).
(٢) بسطه في الحاشية عن "القاموس". [راجع: "ترتيب القاموس" (٢/ ٥٨٧)]. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>