للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٨٤) بَابُ التَّشَهُّدِ (١)

٩٦٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ, أَخْبَرَنَا يَحْيَى, عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ, حَدَّثَنِى شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا إِذَا جَلَسْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الصَّلَاةِ قُلْنَا: السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ قَبْلَ عِبَادِهِ, السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ,

===

بصدر اليمنى على قبلته، ثم قال: وهذا في التشهد الأول، وليس في حديثه ذكر التشهد الأخير.

وقال الطحاوي (٢) بعد تخريج حديث فليح: فذكروا القعود على ما ذكره عبد الحميد في حديثه في المرة الأولى، ولم يذكر غيره ذلك.

(١٨٤) (بَابُ التَّشَهُّدِ)

٩٦٨ - (حدثنا مسدد، نا يحيى، عن سليمان الأعمش، حدثني شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود قال: كنا إذا جلسنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة قلنا: السلام على الله قبل عباده) أي قبل السلام على عباده، فعلى هذا لفظ قبل ظرف.

قال ميرك: كذا وقع في أجل سماعنا في "المشكاة" و"صحيح البخاري"

بفتح القاف وسكون الموحدة، ووقع في بعض النسخ منهما بكسر القاف وفتح الموحدة، ويؤيده ما وقع في رواية البخاري لفظه: السلام على الله من عباده، انتهى، كذا نقله القاري (٣)، فعلى هذا يكون لفظ قبل عباده منصوبًا بنزع الخافض بتقدير "من" أي من جهة عباده.

(السلام على فلان وفلان) قال الحافظ (٤): في رواية عبد الله بن نمير


(١) وفي نسخة: "باب ما يقول في التشهد".
(٢) "شرح معاني الآثار" (١/ ٢٦٠).
(٣) "مرقاة المفاتيح" (٢/ ٣٢٩).
(٤) "فتح الباري" (٢/ ٣١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>