للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦٦) بابُ إِمَامَةِ الزَّائِرِ

٥٩٤ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, حَدَّثَنَا أَبَانُ, عَنْ بُدَيْلٍ, حَدَّثَنِى أَبُو عَطِيَّةَ مَوْلًى مِنَّا قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ حُوَيْرِثٍ يَأْتِينَا إِلَى مُصَلَاّنَا هَذَا, فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ, فَقُلْنَا لَهُ: تَقَدَّمْ فَصَلِّهْ, فَقَالَ لَنَا: قَدِّمُوا (١) رَجُلاً مِنْكُمْ يُصَلِّى بِكُمْ,

===

وقال ابن حجر: يمكن أن يوجه بأنه لو استخلفه في ذلك أيضًا لوجد الطاعن في خلافة الصديق سبيلًا، وروي أنه استخلفه مرتين أي استخلافًا عامًا، وقيل: استخلفه على الإمامة في المدينة، وقيل: في ثلاث عشرة غزوة، ولعل هذا كله جبر لما وقع له في سورة عبس وتولى.

(٦٦) (بَابُ إمَامَةِ الزَائِرِ)

٥٩٤ - (حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا أبان) بن يزيد العطار، (عن بديل) مصغرًا، ابن ميسرة العقيلي بضم العين، البصري، وثَّقه ابن سعد وابن معين والنسائي والعجلي، مات سنة ١٣٠ هـ، (حدثني أبو عطية (٢) مولى منا) أي مولى بني عقيل (٣)، قال أبو حاتم: لا يعرف ولا يسمَّى، وقال ابن المديني: لا يعرفونه، وقال أبو الحسن القطان: مجهول، وصحح ابن خزيمة حديثه، وقال في "التقريب": مقبول.

(قال) أبو عطية: (كان مالك بن الحويرث يأتينا إلى مصلانا هذا) أي مسجدنا هذا في البصرة (فأقيمت الصلاة، فقلنا له) أي تعظيمًا له (تقدم) أي للإمامة (فصله) الهاء للسكتة.

(فقال) أي مالك بن الحويرث (لنا: قدموا رجلًا منكم يصلي بكم)


(١) وزاد في نسخة: "لنا".
(٢) قال ابن رسلان: ليس له غير هذا الحديث. (ش).
(٣) ولذا قال: مولى منا، فإن بديلًا عقيلي. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>