للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٧) بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى مِنًى

١٩١١ - حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ, حَدَّثَنَا الأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ الضَّبِّىُّ, حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ, عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ, عَنِ الْحَكَمِ, عَنْ مِقْسَمٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ (١) -صلى الله عليه وسلم- الظُّهْرَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وَالْفَجْرَ

===

المتكبرين عن كونهم ناسًا، الخطاب مع قريش، أمروا بأن يساووا الناس بعد ما كانوا يترفعون عنهم، وثم لتفاوت ما بين الإفاضتين يعني أحدهما صواب، والآخر خطأ، وقيل: من مزدلفة إلى مني بعد الإفاضة من عرفة شرع قديم فلا تغيروه، والظاهر من الحديث أن الخطاب معه عليه الصلاة والسلام تعظيمًا له، أو له ولأمته.

(٥٧) (بَابُ الْخُرُوجِ) أي من مكة (إِلَى مِنًى)

١٩١١ - (حدثنا زهير بن حرب، نا الأحوص بن جَوَّاب) بفتح الجيم وتشديد الواو (الضبي) أبو الجواب الكوفي، قال ابن معين: ثقة، وقال مرة: ليس بذاك القوي، وقال أبو حاتم: صدوق، وقال ابن حبان في "الثقات": كان متقنًا وربما وَهِمَ.

(نا عمار بن رزيق) بتقدم الراء على الزاي، مصغرًا، الضبي التميمي، أبو الأحوص الكوفي، قال ابن معين وأبو زرعة: ثقة، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات وقال الإِمام أحمد: كان من الأثبات، وقال ابن شاهين في "الثقات": قال ابن المديني: ثقة، وقال أبو بكر البزار: ليس به بأس.

(عن سليمان الأعمش، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس قال: صلَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر) أي صلاة الظهر (يوم التروية) أي في اليوم الثامن من ذي الحجة، وكذا صلاة العصر والمغرب والعشاء (والفجر) أي صلاة


(١) في نسخة: "النبي".

<<  <  ج: ص:  >  >>