للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَسَاكِنُ الجِنِّ. [ن ٣٤، حم ٥/ ٨٢، ق ١/ ٩٩، ك ١/ ١٨٦]

(١٧) بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ

٣٠ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمِّدٍ النَّاقِدُ، ثنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ،

===

الضمير باعتبار أفراد الجنس أو لمراعاة الخبر (مساكن الجن) (١) بصيغة الجمع، والجن ها هنا ليس أحد الثقلين فقط، بل المراد ما يكون مستورًا عن أعين الناس من حشرات الأرض والهوام وغيرها.

ووجه الكراهة إما ما ذكره قتادة أو لأنه لعله يؤذي ما فيها من الهوام.

(١٧) (بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُل) من الدعاء وذكر الله تعالى (إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ)، أي من محل قضاء الحاجة

٣٠ - (حدثنا عمرو بن محمد) بن بكير (الناقد) أبو عثمان البغدادي، نزيل الرقة، ثقة حافظ، وهم في حديث، ذكره في "التهذيب"، مات سنة ٢٣٢ هـ (٢)، (ثنا هاشم بن القاسم) بن مسلم الليثي، أبو النضر البغدادي الحافظ، خراساني الأصل، ولقبه قيصر، مشهور بكنيته، وثقه ابن المديني وابن سعد وأبو حاتم وابن قانع، وقال النسائي: لا بأس به، وقال الحاكم: حافظ ثبت في الحديث، مات سنة ٢٠٧ هـ، وله ثلاث وسبعون سنة.


(١) وفي "المستدرك" للحاكم (٣/ ٢٥٣): عن ابن عون، عن محمد: "أن سعد بن عبادة أتى سباطة قوم، فبال قائمًا فَخَرَّ ميتًا، فقالت الجن: نحن قتلنا سيد الخزرج".
"ابن رسلان". ومات بأرض الشام سنة ١٥ هـ، كذا في "التقريب"، والظاهر عندي أن قتل سعد كان لقول عمر - رضي الله عنه - , إذ قال قائل في السقيفة: قتلتم سعدًا: "قتله الله". (ش) [انظر: "تاريخ الطبري": ٢/ ٣٤٤].
(٢) [كذا في "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٤٤٤٢) أيضًا]، وفي "الغاية سنة ٢٢٢ هـ. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>