للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: «أَتَقْعُدُ قِعْدَةَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ»؟ ! . [حم ٤/ ٣٨٨, ق ٣/ ٢٣٦]

(٢٣) بابٌ في السَّمَرِ بَعْدَ الْعِشَاءِ

٤٨٤٩ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ, حَدَّثَنَا يَحْيَى, عَنْ عَوْفٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْمِنْهَالِ, عَنْ أبي بَرْزَةَ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَنْهَى عَنِ النَّوْمِ قَبْلَهَا, وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا". [خ ٥٤٧, م ٦٤٧, ت ١٦٨, ن ٤٩٥, جه ٧٠١, حم ٤/ ٤٢٠]

(٢٤) بابٌ في الرَّجُلِ يَجْلِسُ مُتَرَبِّعًا

٤٨٥٠ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أبي شَيْبَةَ, حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ, عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ, عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ تَرَبَّعَ في مَجْلِسِهِ

===

في أصل الإبهام، (فقال: أتقعدُ قِعْدَةَ المغضوب عليهم؟ ! ) ولعل المراد بهم اليهود.

(٢٣) (بَابٌ فِي السَّمَرِ بَعْدَ الْعِشَاءِ)

٤٨٤٩ - (حدثنا مسدد، نا يحيى، عن عوف قال: حدثني أبو المنهال، عن أبي برزة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن النوم قبلَها) أي العشاء لما فيه خوف فوت جماعة العشاء، (والحديث بعدَها) أي بعد صلاة العشاء, لأنه يؤدي إلى تفويت قيام الليل، بل وصلاة الصبح أيضًا.

(٢٤) (بَابٌ في الرَّجُلِ يَجلِسُ مُتَرَبِّعًا)

٤٨٥٠ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا أبو داود الحَفْرِي، نا سفيان الثوري، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى الفجر تَرَبَّعَ في مجلسه) أي جلس متربعًا، وصورته: أن يقعد على وَرِكيه، ويمد ركبته اليمنى إلى جانب يمينه، واليسرى إلى جانب يساره، ويجعل قدمه اليمنى

<<  <  ج: ص:  >  >>