للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٥٩) بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبِنَاءِ

٥٢٣٥ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا حَفْصٌ، عن الأَعْمَشِ، عن أَبِي السَّفَرِ،

===

(١٥٩) (باب مَا جَاء في الْبِنَاءِ") (١)

٥٢٣٥ - (حدثنا مسدد، نا حفص، عن الأعمش، عن أبي السَّفَر) سعيد بن يحمد، ويقال: أحمد، الهمداني الثوري الكوفي، قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال يعقوب بن سفيان: هو وابنه عبد الله ثقتان، وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة فيما روى وحمل.


= رحمه الله "جزء قوة الحِجَاج في عموم المغفرة للحجِّاج"، وطبع عن دار القبلة بجدَّة سنة ١٤١٣ هـ.
(١) وقد أخرج المصنف في باب البناء من "المراسيل" (ص ٥١٢) ح (٤٩٠) عن عطية بن قيس قال: كان حُجَرُ أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بجريد النخل فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في مغزىً له، وكانت أم سلمة موسرة، فجعلت مكانَ الجريد لَبِنًا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما هذا؟ "، قالت: أردت أن أكف عني أبصار الناس، فقال: "يا أم سلمة إن شر ما ذهب فيه مالُ المرء المسلم البنيانُ".
وعن داود بن قيس قال: رأيت الحُجُرات من جريد مُغَشًّى من خارج بمُسُوح الشعر، وأظن عَرْضَ الحجرة من باب الحجرة إلى باب البيت نحوًا من ست أو سبع أذرع، وحزرت البيت الداخل عشر أذرع، وأظن سَمْكه بين الثمان والسبع ونحو ذلك.
وعن الحسن: كنت أدخل بيوت أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - في خلافة عثمان فأتناول سَقْفَها بيدي.
وعن محمد بن هلال قال: كان باب بيت عائشة رضي الله عنها من ساج.
وفي "التلخيص الحبير" (٢/ ٥١): إن أبوابها شارعة في المسجد، وقيل: بعض البيوت لم تكن ملاصقًا بالمسجد، وفي "شرح أبي الطيب على الترمذي": أن طول جدارها كان أقصر من مساحة العرصة ... إلخ. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>