٥١٥١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا حَمَّادٌ، عن يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عن أَبِي بَكْرٍ بنِ مُحَمَّدٍ، عن عَمْرَةَ، عن عَائِشَةَ، عن (١) رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالجَارِ حَتَّى قُلْتُ لَيُوَرِّثَنَّهُ". [خ ٦٠١٤، م ٢٦٢٤، ت ١٩٤٢، جه ٣٦٧٣، حم ٦/ ٢٣٨]
٥١٥٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا سفْيَانُ، عن بَشِيرٍ أَبِي إسْمَاعِيلَ، عن مُجَاهِدٍ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ ذَبَحَ شَاةً فَقَالَ: أَهْدَيْتُمْ لِجَارِي الْيَهُودِيِّ؟ فَإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيورثُهُ". [ت ١٩٤٣، حم ٢/ ١٦٠]
===
تأيمت على أيتام لي". وقوله: تبادرني أي لتدخل معي، أو تدخل في إثري.
(١٢٤)(بابٌ في حَقِّ الْجِوَارِ)
٥١٥١ - (حدثنا مسدد، نا حماد، عن يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن محمد، عن عمرة، عن عائشة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: ما زال جبرئيل يوصيني بالجار) أي بأن آمر الأمة برعاية حقوق الجار (حتى قلت) في نفسي، يعني ظننت (ليُورِثَنَّه) يعني يحكم بتوريث أحد الجارين الآخر.
٥١٥٢ - (حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا سفيان، عن بشير) بن سليمان (أبي إسماعيل) الكندي، (عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو، أنه ذبح شاة فقال: أهديتم) بتقدير حرف الاستفهام البخاري اليهودي؟ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يقول: ما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننث أنه سَيوَرِّثه) أي يجعل الجار وارثًا في تركة الجار مثل ذوي الفروض والعصبات.