للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٩٥) بَابُ زِيَارَةِ الْقُبُورِ (١)

٢٠٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، نَا الْمُقْرِئُ، نَا حَيْوَةُ، عن أَبِي صَخْرٍ حُمَيْدِ بْن زيَادٍ، عن يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عن أَبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَا مِنْ أَحْدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلَّا رَدَّ اللهُ عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ". [حم ٢/ ٥٢٧، ق ٥/ ٢٤٥]

===

ومناسبة الحديث بالباب بأن قباء من متعلقات المدينة، وفيها أقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زمن الهجرة قبل أن يدخل المدينة، وبنى فيها مسجدًا، وله فضل كثير وشرف.

(٩٥) (بَابُ زِيَارةِ (٢) الْقُبُورِ)

اختلفت النسخ في كتابة هذا الباب، ففي النسخة المكتوبة والقادرية على الحاشية، وأما في المصرية والكانفورية والمجتبائية ففي المتن

٢٠٤١ - (حدثنا محمد بن عوف، نا المقرئ) عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن المقرئ، (نا حيوة) بن شريح التجيبي، (عن أبي صخر حميد بن زياد) الخراط صاحب العباء، (عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من أحد يسلِّم عليَّ) وظاهر عقد الباب يدل على أن المراد بالسلام عليه السلامُ عند القبر (٣) وقتَ حضوره للزيارة (إلَّا ردَّ الله عليَّ روحي) قال ابن حجر: أي نطقي (حتى أردَّ عليه السلام) أي أقول: وعليك السلام.


(١) في نسخة: "باب في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وزيارة قبره".
(٢) قلت: وظاهر صنع المؤلف إذ بوَّب به بعد المدينة - وكان محله كتاب الجنائز- إشارةً إلى إباحة شدِّ الرحال إلى المدينة لزيارة القبر الشريف - صلى الله عليه وسلم -، وهو مباح عند الحنابلة كما تقدم. (ش).
(٣) قلت: وذكر في "المغني" (٥/ ٤٦٥) هذا الحديث من حديث أحمد برواية عبد الله بلفظ: "ما من أحد يسلم عليَّ عند قبري ... ". [انظر: "مسند أحمد" (٢/ ٥٢٧)]. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>