٢٨١٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْليُّ، ثنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، ثنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِح، عن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عن ثَوْبَانَ قَالَ: ضَحَّى رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قَالَ: "يَا ثَوْبَانُ، أَصْلِحْ لَنَا لَحْمَ هَذ الشَّاةِ. قَالَ: فَمَا زِلْتُ أُطْعِمُهُ مِنْهَا حَتَّى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ. [م ١٩٧٥، حم ٥/ ٢٧٧ - ٢٨١]
===
٢٨١٥ - (حدثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا شعبة، عن هشام بن زيد قال: دخلت مع أنس) أي ابن مالك (على الحكم بن أيوب) وهو ابن عم الحجاج بن يوسف الأمير ونائبه على البصرة (فرأى فتيانًا أو) للشك من الراوي (غلمانًا، قد نصبوا دجاجة) ذات حياة (يرمونها) بالنبال (فقال أنس: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تصبر) أي: تحبس (البهائم) للقتل، أي: يجعل هدفًا يرمى إليه حتى يموت.
(١١)(بَابٌ: فِي الْمُسَافِرِ يُضَحِّي)
٢٨١٦ - (حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، ثنا حماد بن خالد الخياط، ثنا معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن ثوبان) مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (قال: ضحى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: ذبح أضحيته في حجة الوداع (ثم قال: يا ثوبان، أصلح لنا لحم هذه الشاة، قال) ثوبان: (فما زلت أُطْعِمُه منها) أي: من الشاة في جميع سفره (حتى قدمنا المدينة).
وشرط عندنا لوجوب الأضحية الإقامة فلا تجب على المسافر، وذكر في