للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٢٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاح بْنِ سُفْيَانَ، نَا الْوَلِيدُ، عن الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: مَا زِلْتُ لَهُ كَاتِمًا حَتَّى (١) رَأَيْتُهُ انْتَشَرَ، يَعْنِي حَدِيثَ ابْن بُسْرٍ هَذَا في صَوْمٍ يَوْمِ السَّبْتِ. [ق ٤/ ٣٠٢ - ٣٠٣]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: قَالَ مَالِكٌ (٢): هَذَا كَذِبٌ.

(٥٣) بَابٌ: في صَوْمِ الدَّهْرِ (٣)

٢٤٢٥ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُسَدَّدٌ قَالَا، نَا حَمَّادُ بْنُ

===

عدالتهما (٤)، إلَّا أنهم قالوا: إن ثورًا كان يرى القدر، وكان الأوزاعي يتكلم فيه ويهجوه، فالمراد به التكلم لأجل القدر وهجوه به، أما خالد بن معدان فلم أجد من تكلم فيه بشيء، أخرج له الستة، وثور أخرج له البخاري، والأربعة، فليس تضعيفه لأجل ما ذكر من التكلم فيه، بل لما قال صاحب "فتح الودود": إن سبب ما ذكروا عدم ظهور المعنى.

٢٤٢٤ - (حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان، نا الوليد، عن الأوزاعي قال: ما زلت له) أي لحديث عبد الله بن بسر (كاتمًا) والكتمان الستر (حتى رأيته انتشر، يعني حديث ابن بسر هذا في صوم يوم السبت، قال أبو داود: قال مالك: هذا كذب) أي حديث عبد الله بن بسر، وغرض المصنف بذكر قول ابن شهاب وبقول الأوزاعي وبقول مالك بن أنس أنهم تكلموا فيه فلا يعتد به، فثبتت الرخصة في يوم السبت.

(٥٣) (بَابٌ: في صَوْمِ الدَّهْرِ)

٢٤٢٥ - (حدثنا سليمان بن حرب ومسدد قالا: نا حماد بن


(١) في نسخة: "ثم".
(٢) زاد في نسخة: "ابن أنس".
(٣) زاد في نسخة: "تطوعًا".
(٤) انظر ترجمة ثور بن يزيد في: "تهذيب الكمال" (٨٤٧)، وترجمة خالد بن معدان (١٦٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>