٢٩٣٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سفْيَانَ وَسَلَمَةُ قَالَا: نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عن الزُّهْرِيِّ، عن سَالِمٍ، عن ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
===
العَشَّار, لأن الغالب فيه الظلم، فالأمير يستحق النار بأمره بذلك، والعَشَّار يستحق النار بإعانته في ذلك.
قال في "القاموس": مَكَسَ في البيع يَمْكِسُ: إذا جَبَى مالًا، والمَكْس: النَّقْصُ، والظلم، ودراهم كانت تُؤْخَذُ من بائعي السِّلَع في الأسواق في الجاهيلة، أو درهم كان يأخذه المصَدِّقُ بعد فراغِه من الصدقة.
قال في "الحاشية": الماكس من العمال من ينقص من حقوق المساكين لا يعطيها كاملًا بتمامها، وأما من يأخذ الصدقة والعشر بحق ففيه أجر، وهو مثاب.
٢٩٣٨ - (حدثنا محمد بن عبد الله) بن أبي حماد الطرسوسي (القطان) روى عنه أبو داود والنسائي، لكنه خارج "السنن"، قال أبو داود: وكان أحمد يكرمه (عن ابن مغراء) أبي زبير عبد الرحمن بن مغراء، (عن ابن إسحاق قال) في تفسير صاحب المكس: (الذي يَعْشُرُ الناس، يعني صاحب المكس).
(٨)(بَابٌ: فِي الْخَلِيفَةِ يَسْتَخْلِفُ)
أي هل يستخلف؟
٢٩٣٩ - (حدثنا محمد بن داود بن سفيان وسلمة قالا: نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: