للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٣٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، عن ابْنِ مَغْرَاءَ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: "الَّذِي يَعْشُرُ النَّاسَ، يَعْنِي صَاحِب الْمَكْسِ". [ق ٧/ ١٦]

(٨) بَابٌ: فِي الْخَلِيفَةِ يَسْتَخْلِفُ

٢٩٣٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سفْيَانَ وَسَلَمَةُ قَالَا: نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عن الزُّهْرِيِّ، عن سَالِمٍ، عن ابْنِ عُمَرَ قَالَ:

===

العَشَّار, لأن الغالب فيه الظلم، فالأمير يستحق النار بأمره بذلك، والعَشَّار يستحق النار بإعانته في ذلك.

قال في "القاموس": مَكَسَ في البيع يَمْكِسُ: إذا جَبَى مالًا، والمَكْس: النَّقْصُ، والظلم، ودراهم كانت تُؤْخَذُ من بائعي السِّلَع في الأسواق في الجاهيلة، أو درهم كان يأخذه المصَدِّقُ بعد فراغِه من الصدقة.

قال في "الحاشية": الماكس من العمال من ينقص من حقوق المساكين لا يعطيها كاملًا بتمامها، وأما من يأخذ الصدقة والعشر بحق ففيه أجر، وهو مثاب.

٢٩٣٨ - (حدثنا محمد بن عبد الله) بن أبي حماد الطرسوسي (القطان) روى عنه أبو داود والنسائي، لكنه خارج "السنن"، قال أبو داود: وكان أحمد يكرمه (عن ابن مغراء) أبي زبير عبد الرحمن بن مغراء، (عن ابن إسحاق قال) في تفسير صاحب المكس: (الذي يَعْشُرُ الناس، يعني صاحب المكس).

(٨) (بَابٌ: فِي الْخَلِيفَةِ يَسْتَخْلِفُ)

أي هل يستخلف؟

٢٩٣٩ - (حدثنا محمد بن داود بن سفيان وسلمة قالا: نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>