للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَكَتَبَ لَهُ أَبُو بَكرٍ بَاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفِ صَاعٍ مِنْ صَدَقَةِ الْيَمَامَةِ: أَرْبَعَةِ آلَافٍ بُرًّا (١)، وَأَرْبَعَةِ آلَافٍ شَعِيرًا (٢)، وَأَرْبَعَةِ آلَافٍ تَمْرًا (٣)، وَكَانَ فِي كِتَاب النَّبِيِّ (٤) - صلى الله عليه وسلم - لِمُجَّاعَةَ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم! هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لِمُجَّاعَةَ بْنِ مُرَارَةَ مِنْ بَنِي سُلْمَى، إِنِّي أَعْطَيْتُهُ (٥) مِائَةً مِنَ الإبِلِ مِنْ أَوَّلِ خُمُسٍ يَخْرُجُ مِنْ مُشْرِكِي بَني ذُهْلٍ، عُقْبَةً مِنْ أَخِيهِ".

(٢١) بَابُ مَا جَاءَ فِي سَهْمِ الصَّفِيِّ

===

النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فكتب له أبو بكر باثْنَيْ عَشَرَ ألفِ صاعٍ من صدقة اليمامة: أربعة آلاف بُرًّا، وأربعة آلاف شعيرًا، وأربعة آلاف تمرًا) ولعله كان اثنا عشر ألف صاع وفاءَ قيمةِ طائفةٍ من الإبل التي بقيت لمجّاعة، مما كتب له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

(وكان في كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لمجاعة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هذا كتابٌ من محمد النبي - صلى الله عليه وسلم - لمجاعة بن مرارة من بني سُلمى، إني أعطيتُه مائةً من الإبل من أول خمس يخرج من مشركي بني ذُهْلٍ عقبةً) أي عوضًا (من أخيه) الذي قتلته بَنُو سَدُوسٍ من بني ذُهْلٍ.

(٢١) (بَابُ مَا جَاءَ فِي سَهْمِ الصَّفِيِّ) (٦)

وهو شيء يختاره ويصطفيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الغنيمة، والفرق بين الصفي المذكور في هذا الباب وبين ما تقدم في "باب في صفايا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" أن هذا


(١) في نسخة: "بر".
(٢) في نسخة: "شعير".
(٣) في نسخة: "تمر".
(٤) في نسخة: "رسول الله".
(٥) في نسخة: "أعطيه".
(٦) وذهب الجمهور إلى إثباته أولًا، وسقوطه بوفاته -عليه الصلاة والسلام -، إلَّا أبا ثور فإنه قال: إن كان ثابتًا فهو للإمام بعده، فجمع التردد أولًا، ومخالفة الإجماع في إبقائه بعد موته، كذا في "المغني" (٩/ ٢٩١). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>