للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالزَّبِيب، وَالتَّمْرِ، وَالْحِنْطَةِ، وَالشَّعِيرِ، وَالذُّرَةِ، وَإِنِّي أَنْهَاكُمْ عن كُلِّ مُسْكِرٍ". [ق ٨/ ٢٨٩، حب ٥٣٩٨]

٣٦٧٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: نَا أَبَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى، عن أَبِي كَثِيرٍ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "الْخَمْرُ مِنْ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ: النَّخْلَةِ وَالْعِنَبَةِ" (١). [م ١٩٨٥، ت ١٨٧٥، ن ٥٥٧٢، جه ٣٣٧٨، حم ٢/ ٢٧٩]

(٥) بَابُ (٢) مَا جَاءَ فِي السُّكْرِ

٣٦٧٩ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى فِي آخَرِينَ

===

(والزبيب) وهو الأعناب اليابسة، (والتمر، والحنطة، والشعير، والذرة) (٣) بضم المعجمة وتخفيف الراء: حب معروف، (واني أنهاكم عن كل مسكر).

٣٦٧٨ - (حدثنا موسى بن إسماعيل قال: نا أبان قال: حدثني يحيى، عن أبي كثير، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة والعنبة) ليس المراد الحصر في الشجرتين، بل المراد الغالب منهما، ومعظم الخمر ما يتخذ منه إنما هو النخلة والعنبة.

(٥) (بَابُ مَا جَاءَ فِي السّكْرِ)

أي في المسكر

٣٦٧٩ - (حدثنا سليمان بن داود ومحمد بن عيسى في آخرين) من


(١) زاد في نسخة: "قال أبو داود: اسم أبي كثير الغبري يزيد بن عبد الرحمن بن غفيلة السحيمي، فقال بعضهم: أذينة، والصواب: غفيلة".
(٢) في نسخة بدله: "باب النهي عن المسكر".
(٣) ضبطه صاحب "المحيط الأعظم" بضم المعجمة وتشديد المهملة المفتوحة وسكون المثناة الفوقية، وقال: اسمه في الهندية "جوار". انتهى، وضبطه في "المجمع" (٢/ ٢٣٨) بضم معجمة وخفة راء، وقال: هاؤه عوض عن واو، كما في "الأوجز" (٦/ ١٣٢). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>