للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا عَبْدُ الرَّحِيم بْنُ سُلَيْمَانَ، عن زَكَرِيَّا، عن الشَّعْبِيِّ، عن أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثتْهُ، أَنَّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهَا: "إنَّ جِبْرِيْلَ يَقْرأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ"، فَقَالَتْ: وَعَلْيهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. [خ ٣٢١٧، م ٢٤٤٧، ت ٢٦٩٣، جه ٣٦٩٦، حم ٦/ ٥٥]

(١٥٧) بَابٌ (١) في الرَّجُلِ يُنَادِي الرَّجُلَ فيَقُولُ: "لبّيكَ" (٢)

٥٢٣٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إسْمَاعِيلَ، نَا حَمَّادٌ، أَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءِ،

===

ويقال: بفتح الخاء وبعدها طاء مهملة مشددة مفتوحة وبعد الألف فاء أخت القاف، انتهى.

٥٢٣٢ - (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا عبد الرحيم بن سليمان، عن زكريا، عن الشعبي، عن أبي سلمة، أن عائشة حدثته، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها: إن جبريل يَقْرَأُ عليكِ السلامَ، قالت: وعليه السلام ورحمة الله).

وفي هذا الحديث اقتصر في الجواب على أصل الْمُسَلِّمِ، وفي الحديث الأول شَمَلَ المُبَلِّغَ أيضًا، فالأمران جائزان (٣) سواء اقتصر على الأصل، أو شَرَّك المبلغَ أيضًا في الجواب.

(١٥٧) (بابٌ في الرَّجُلِ يُنَادِي الرَّجُلَ فيقول (٤): لبَّيكَ وَسَعْدَيْكَ)

٥٢٣٣ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، أنا يعلي بن عطاء،


(١) زاد في نسخة: "ما جاء".
(٢) زاد في نسخة: "وسعديك".
(٣) لكن ظاهر ابن عابدين وجوب التشريك عن محمد، واستحبابه عن غيره. انظر: "رد المحتار" (٩/ ٥٩٥). (ش).
(٤) وحكي كراهة ذلك عن مالك كما في "الشرح الكبير" (٢/ ٤٢)، وأوَّله بأن مراده استعمال تلبية الحج لا مطلق لبيك، وترجم له البخاري [في "صحيحه" في كتاب الاستئذان، ٣٠ - باب من أجاب بـ "لبيك وسعديك"]، وسكت الحافظ عن غرضها، والخلاف في تلبية الحج مشهور، =

<<  <  ج: ص:  >  >>